دهمت قوة كبيرة من الاستخبارات العسكرية الفلسطينية المبنى الذي يسكن فيه محمد دحلان ،عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، في ضاحية الطيرة شمال غربي مدينة رام الله المحتلة.ونقلت إيمان عريقات، مراسلة بي بي سي في رام الله ، عن أحد سكان المبنى قوله إن "الاستخبارات الفلسطينية اعتقلت حراس دحلان وأخذت أسلحتهم وصادرت بعض مقتنيات المنزل مثل حواسيب وملفات بعد تفتيشه.
ولم يتم اعتقال دحلان الذي لايزال يوجد في منزله.
وفي تصريحات لبي بي سي أكد نقيب المحاميين الفلسطينيين ورئيس المحكمة الحركية لحركة انه يتعين على دحلان التوجه الى الجهة المصدرة للقرار والمثول أمامها وأمام لجنة التحقيق لاعادة الاجراءات التي تمت بحقه غيابيا وعليه أن يتقدم بطلب ذلك خلال أسبوعين وبعد ذلك يصبح قرار المحكمة نافذا وعليه سيبقى الوضع كما كان عليه قبل فصله.
وبحسب ذلك القرار سيتم استكمال التحقيق مع دحلان من خلال لجنة التحقيق في القضايا المتعددة المتهم فيها ومنها قضايا جنائية وأخرى متعلقة بفساد مالي.
واتخذ قرار الفصل بعد الاستماع إلى تقرير من لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة المركزية للتحقيق مع دحلان في تهم فساد مالي والكسب غير المشروع وقضايا جنائية وغيرها.
وكان دحلان قد رفض المثول أمام اللجنة. واعتبر قرار فصله غير قانوني.
وقال في تصريحات سابقة إن "اللجنة لم تستطع أن تثبت أي شيء ضدي..وحتى يصبح القرار ساري المفعول لا بد أن يحصل على ثلثي أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن".