ااهفو اليها لا تساوم فرحتى
الا تستبيح كرامتى وعنادى
اشتاق اطفالا كحباب الندى
يتراقصون مع الصباح النادى
اهفو لايام توارى سحرها
صخب الجياد وفرحة الاعياد
اشتقت يوما ان تعود بلادى
غابت وغبنا وانتهت ببعاد
فى كل نجم ضل حلم ضائع
وسحابه لبست ثياب حداد
وعلى المدى اسراب طير راحل
نسى الغناء فصار سرب جراد
هده بلادى تاجرت فى ارضها
وتفرقت شيعا بكل مزاد
لم يبق من صخب الجياد سوى
الاسى
تاريخ هده الارض بعض جياد
فى كل ركن من ربوع بلادى
تبدو امامى صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع ارضها
حملت سفاحا فاستباح الوادى
لا تسالونى عن دموع بلادى
عن حزنها فى لحظه استشهادى
فى كل شبر من ثراها صرخه
كانت تهرول خلفا وتنادى
الافق يصغر والسماء كئيبه
خلف الغيوم ارى جبال سواد
اتمنى انها تعجبكم